بدأت جلسة إعادة محاكمة الرئيس السابق، حسني مبارك، ونجليه «علاء وجمال» وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، و٦ من كبار مساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بتهم «قتل المتظاهرين والتربح والإضرار العمدي بالمال العام وتصدير الغاز لإسرائيل»، بإثبات حضور المتهمين وتبين عدم حضور حسين سالم.
وتلا المستشار محمود كامل الرشيدي، رئيس المحكمة، أسماء المتهمين بادئًا بحبيب العادلي، ثم مساعديه، فمبارك، وحسين سالم، الغائب، وعلاء مبارك، وجمال مبارك، وأخطأ القاضي في تلاوة اسم «علاء» بـ«عباس»، ما أثار ضحكات المتهم.
أثبتت المحكمة حضور دفاع المتهمين.
ونشبت مشادات بين المدعين بالحق المدني ودفاع المتهمين قبيل بدء الجلسة.
واستطلع القاضي رأي مبارك في حضور المحامين الكويتيين، فطلب مبارك العودة لمحاميه فريد الديب الذي رفض حضورهم، فرفض القاضي إثبات حضورهم، ثم بدأت النيابة في تلاوة قرار إحالة المتهمين والاتهامات الموجهة لهم في تلك القضية.