كشف نشطاء أن مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي و«يوتيوب»، والذي ظهرت فيه بعض الجثث زعمت بعض وسائل الإعلام ومواقع إخبارية أنها لمصريين قصفوا بالطيران الليبي داخل منطقة صحراوية بليبيا، هو فيديو يعود تاريخه إلى يونيو 2012، بعنوان «مجزرة الهلت، طريق أجدابيا».
وقال نشطاء إن الفيديو قد أعيد بثه مرة أخرى الجمعة، وأرفق به تفاصيل غير صحيحة عن مقتل المواطنين المصريين جراء قصف مروحية ليبية علي الحدود بين البلدين.
وأوضحوا أن «الجثث الظاهرة في الفيديو لليبين كانوا يبحثون عن مصدر رزقهم، وانقلبت بهم سيارة النقل التي كانت تنقلهم بطريق صحراوي في ليبيا، ويظهر بالفيديو أن السيارات تابعة للجماهيرية الليبية».
وكانت القوات المسلحة المصرية والليبية نفت حدوث أي قصف، الجمعة، من جانب السلطات الليبية، لأي مناطق على الحدود المصرية الليبية.