وجهت الحكومة الأمريكية تهمة المشاركة في مخطط احتيال كبير لـ 8 أعضاء في شبكة عالمية متخصصة في الجرائم الإلكترونية سرقوا 45 مليون دولار من ماكينات الصرف الآلي خلال ساعات باستخدام بيانات بطاقات مصرفية مسروقة، فيما وصفته ممثلة الادعاء الأمريكية لوريتا لينش، بأنه ثاني أكبر سرقة مصرفية في تاريخ مدينة نيويورك.
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أن أعضاء التنظيم العالمي اخترقوا جهازين لقراءة بطاقات الائتمان واستخدموا البيانات المسروقة لإجراء أكثر من 40 ألف عملية سحب في ديسمبر وفبراير الماضيين.
وتم إلقاء القبض على 7 من المتهمين وجميعهم أمريكيون من ولاية نيويورك حيث لقي المتهم الثامن مصرعه في 27 أبريل الماضي في جمهورية الدومنيكان، واتهمتهم الحكومة الأمريكية بالمشاركة في سحب 2.8 مليون دولار من خلال آلاف المعاملات عن طريق ماكينات الصرف الآلي.
ونوهت ممثلة الادعاء الأمريكية لوريتا لينش بأنه من المرجح أن يكون مقر التنظيم العالمي خارج الولايات المتحدة وأن الاتهامات الحالية مقصورة على الخلية الموجودة في نيويورك، مشيرة إلى أنه يتم إجراء تحقيق حاليا لمعرفة ما إذا كانت هناك خلايا أخرى تعمل في مناطق بالولايات المتحدة.
وأفادت لائحة الاتهام بأن الجناة تمكنوا في الهجوم الأول من اختراق جهاز لقراءة بطاقات الائتمان استخدمت فيه بطاقات صرف آلي تابعة لشركة ماستر كارد وصادرة من بنك رأس الخيمة الوطني، أما في الهجوم الثاني فقد تمكن الجناة من اختراق نظام جهاز لقراءة البطاقات الائتمانية في الولايات المتحدة لسرقة أرقام حسابات تخص بطاقات ماستر كارد صادرة من بنك مسقط الذي تكبد خسائر بلغت 40 مليون دولار.