اكتفى فرنسا و أوروجواي بالتعادل السلبي في المباراة التي جمعت بينهما في بداية مشوار المنتخبين في بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010.
وتخيم بذلك نتيجة التعادل على أجواء المجموعة الأولى بعدما تعادل منتخبا جنوب أفريقيا والمكسيك بهدف لكل منهما في مباراة الإفتتاح التي أقيمت في وقت سابق اليوم.
جاءت بداية المباراة سريعة ، وكاد خلالها الفرنسي جوفو أن يضع منتخب بلاده في المقدمة إلا أنه سدد الكرة بجوار المرمى ، ليرد عليه المخضرم دييجو فورلان بتسديدة أخرى أبعدها الحارس هوجو لوريس.
وفي الدقيقة 14 أرسل ديابي كرة عرضية داخل منطقة الجزاء ارتقى لها نيكولا أنيلكا، وحولها برأسه فوق العارضة ، وبعدها برأبعة دقائق جاءت أقرب فرص الديوك لإدراك التقدم عندما نفذ « جوركوف» ركلة حرة نموذجية حولها الحارس "فرناندو موسليرا" ببراعة إلى ركنية.
وانحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب حيث ابتعدت الخطورة عن كلا المرميين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ولم يطرأ جديد على أحداث اللقاء خلال أحداث الشوط الثاني ، حيث بدأ ساخناً بإضاعة «فورلان» فرصة محققة لإدراك التقدم لمنتخب أوروجواي وضع الكرة بجوار المرمى ، وفي المقابل سدد «تولالان» كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أمسك بها الحارس.
وأجرى أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي تغييراً بنزول «نيكولاس لوديرو» بدلاً من «إجناسيو لوبيز» من أجل أضفاء المزيد من الفاعلية الهجومية على الفريق ، فيما دفع ريمون دومينيك المدير الفني لفرنسا بمهاجمه المخضرم تييري هنري بدلا من أنيلكا في محاولة لتنشيط الناحية الهجومية في الدقيقة 71.
كاد «فورلان» أن يخطف هدف التقدم حينما هيأ له لويس سواريز الكرة داخل منطقة الجزاء، لكنه سددها إلى جوار المرمى.
وأجرب بعد ذلك «دومينيك» تغييراً أخر بنزول مالودا بدلاً من جوركوف.
وشهدت الدقيقة 83 ، إشهار أول بطاقة حمراء في مونديال جنوب أفريقيا عنددما حصل البديل لوديرو لاعب أوروجواي على الإنذار الثاني إثر تدخل عنيف مع بكاري سانيا لاعب المنتخب الفرنسي.
إلا أن هنري ورفاقه فشلوا في استغلال النقص العددي في صفوف أوروجواي خلال الدقائق المتبقية لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف.