قال عصام سلطان، النائب البرلماني السابق، نائب رئيس حزب الوسط، إن حزبه «ليس في حرب مع قنديل أو مرسي تستدعي استخدام كل أنواع الأسلحة، والمطالبة بنزول الجيش والتدخل الخارجي..!! نحن نعارضهما سياسيًا.. فقط».
وأضاف فى تدوينة له عبر صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء، حملت اسم «عيون الصقر»، أن « دور المعارضة أن تكون لها عينان مفتوحتان كالصقر، عين على أداء الحكومة لدعم ما يستحق دعمه وبهدلتها، وإبلاغ النيابة عنها إن قصرت في حق الشعب، وعين أكبر على مصر.. لتقديم كل شيء لها دون مقابل وبغير حساب.. أو توازنات.. أو طموحات حزبية شخصية.. أو ثأرات تاريخية».
وتابع: «حصيلة شهور طويلة من الضرب بالمولوتوف، والشماريخ، والآلي، والونش، والسلاح الأبيض، هو حل مشكلة البوتاجاز، واختفاء طوابير الخبز، وارتفاع انتاج القمح، وانتهاء أزمة السولار، وانخفاض سعر الدولار »، متسائلًا: «ترى ماذا لو لم يقع كل هذا العنف والإرهاب.. ألا تكون النتائج أفضل..؟».
ورأى «سلطان» أن « حصيلة تكسير واجهات شبرد، وسميراميس لضرب السياحة، وما صاحب ذلك من حملات التحبيط، والتثبيط الإعلامية، لإفشال مفاوضات صندوق النقد، وإرسال التقارير والوفود لأوروبا، وأمريكا لتصوير ما يحدث في مصر على أنه كارثة إنسانية تستوجب التدخل الدولي.. كانت حصيلة ذلك كله، ازدياد معدلات السياحة وتوقيع عدد من الاتفاقيات التجارية المهمة مع دول آسيوية وإفريقية وأمريكا اللاتينية.. ! ترى ماذا لو التفتنا لذلك من أول يوم بدلا من ضياع الوقت والمجهود واحتراف الكذب..؟».
وأشار إلى أن «اقتصادنا فعلا بدأ في الحركة، ولم يعد لدى البعض أي عذر في استمرار انتهاج سياسة إحراق البلاد، وانفضاض الناس عن رموز العنف والكذب الإعلامي خير دليل، ويمكننا بناء معارضة حقيقية كما في الدول الديمقراطية»، مُنوهًا بأن الموقف السياسي في حزب الوسط «الرافض لحكومة قنديل، معروف منذ اليوم الأول، ولذلك استقال الدكتور محمد محسوب منها لضعف أدائها السياسي، واعتذرنا عن تقديم أي ترشيحات حين طلب منا ذلك، ولكن استعانة قنديل بكفاءة علمية مهنية لوزيرين من الوسط، م. حاتم صالح في الصناعة، ود . أحمد عيسى في الآثار، جعلنا نشد على أيديهما لخدمة الوطن وليقدما ما لديهما من علم وخبرة وكفاءة».
ولفت إلى أن مطالبة «الوسط» بإقالة وزيري العدل والإعلام، «أحمد مكي، وصلاح عبد المقصود»، إضافة إلى بلاغ نائب رئيس الحزب حاتم عزام ضد وزير البترول، لم تمنع الحزب من الاتصال بـ«قنديل» تليفونيا للاطمئنان عليه عقب تعرضه لواقعة إطلاق النار.