انتقد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الثلاثاء، التمثيل الضعيف لمؤسسة الرئاسة في حضور قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال «السادات»، في رسالة أرسلها إلى الرئيس محمد مرسي، الثلاثاء، إن إنابته للدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان، كان مردوده سيئًا وأوحى للجميع بأن الأقباط «ليسوا في دائرة اهتمام الرئيس».
وأضاف رئيس الحزب لمرسي: «كنت أعتقد أنك ستنتهز فرصة العيد لتبنى جسرًا من العلاقة الوطيدة بين مؤسسة الرئاسة والكنيسة الأرثوذكسية، في ظل الأزمات والمحن التي تتعرض لها البلاد، والاعتداءات غير المسبوقة والمؤسفة التي شهدها مؤخرًا مقر الكاتدرائية».
وتابع: «عليك إدراك أن الحفاوة والتقدير والتصفيق الحار الذي استقبل به الأقباط تهنئة الإمام الأكبر أحمد الطيب، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، والمستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، وممثلي جبهة الإنقاذ الوطني أثناء القداس، له دلالة واضحة على أن الأقباط يُقدِّرون من يتواصل معهم ويهتم بهم ويفرح لأفراحهم ويتألم لأحزانهم».
وقال: «لا أريد أن أبرز الموقف وأزيده سخونة، فهو واضح للجميع، ولست أتطلع لكسب ود الأقباط بجمل وعبارات رنانة، لكن كلماتك الحارة عن الأقباط أراها لا تترجم على أرض الواقع، كنتيجة مباشرة لبعض التحذيرات والفتاوى التي تصدر عن دعاة الكراهية، وأعتقد أن ذلك سيفقدك ويفقدنا الكثير».