قال قادة بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، التابع لها، الثلاثاء، إنه توجد اتصالات بين الجماعة وحركة حماس، ولكن هذا لا يعني أن الحركة شاركت في ثورة 25 يناير دعمًا للجماعة أو أنها شاركت في اقتحام السجون.
وأضافوا أن العلاقة بين الطرفين لم تنقطع منذ 50 عاما، وأنها مستمرة في سبيل دعم المقاومة الفلسطينية، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وأن الدكتور محمد البلتاجي، القيادي في الحزب، كان أحد قنوات الاتصال.
وقال مصطفي الغنيمي، عضو مكتب الإرشاد، إن علاقة الجماعة بحركة حماس الفلسطينية ممتدة منذ 50 عاما، وأن هذه العلاقة مستمرة، ولن تتأثر بالأكاذيب التي تروجها وسائل الإعلام المصرية.
أضاف «الغنيمي»، لـ«المصري اليوم»، أن علاقة جميع المصريين الشرفاء، بـ«حماس» متجذرة ومبنية على أسس تاريخية ووطنية، ولكن «وسائل الإعلام الفاسدة المجرمة تمارس التضليل والتشويه الممنهج لهذه العلاقة بهدف التأثير سلبيا عليها والإيحاء للرأي العام بأن حماس حركة إرهابية»، ووصف من يشوهون الحركة بـ«الخونة» وأنهم «ممولون» من «اليهود» بهدف إثارة القلاقل والفوضى في البلاد وإشاعة حالة من عدم الاستقرار.
تابع عضو مكتب الإرشاد أن حماس كانت لها علاقات ممتدة مع النظام السابق، وكانت تأتي وفودها للقاء المسؤولين في مصر وعلى رأسهم رئيس جهاز المخابرات العامة.
وقال هشام الدسوقي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، «طول عمرنا على اتصال بحماس» ومن «السفه» الحديث عن استخدام الجماعة لـ«حماس» في ثورة يناير، لأن هذا «العار» على الثورة، لأن من صنعها هم المصريون دون استعانة بأي جهة خارجية، وأوضح أن من يتحدث عن وجبات «الكنتاكي» واقتحام حماس للسجون عدو للثورة وموال لنظام مبارك الفاسد، حسب قوله.
وأضاف «الدسوقي» أن الاتصالات بين الجماعة وحماس لم ولن تنقطع أبدا لأنها الفصيل «اللي شايل المقاومة ضد اليهود على كتفيه»، ولكن الحديث عن وجود عناصر منتمية لحماس داخل البلاد عار من الصحة، لأن الجماعة لن تستخدمها في صراع سياسي داخلي أبدا.
وتابع أن الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي للحزب، أحد الشخصيات التي كانت على اتصال دائم بـ«حماس» وخاطر بحياته من قبل أثناء مشاركته في دعم الفلسطينيين في غزة.