تفاقمت أزمة تسليم القمح إنتاج 2013 لليوم السابع على التوالي، الثلاثاء، داخل شونة بنك التنمية والائتمان الزراعي بمدينة المنصورة.
وامتدت الطوابير لمسافة أكثر من 300 متر بطول شارع الجيش، ونشبت العديد من المشادات بين التجار ولجنة التسليم، اعتراضًا على بطء سير عملية التسليم وتأخر فتح الشونة حتى الساعة 10 صباحًا وخصم 40 كيلوجرامًا قمحًا كعجز بكل سيارة و20 جنيهًا دخانًا و10 جنيهات مقابل تفريغ الحمولة، مما يصل سعر الإردب إلى 350 جنيهًا بدلاً من الأسعار الرسمية المحددة من «390 – 400» على حسب درجة النقاوة، بالإضافة إلى إعطاء درجات نقاوة للقمح بطريقة عشوائية، مما يعد ظلمًا للتاجر.
وهدد التجار بتوقف شراء القمح من المزارعين في حالة عدم التسهيل في عملية التسليم.
من جانبه، قال محمد عبد الهادي، تاجر، إن التجار يتكبدون خسائر مالية كبيرة تصل إلى 40 جنيهًا في الإردب، بسبب وقوف السيارات أمام الشونة طوال الـ24 ساعة، لتفريغ الحمولة، مما يعرضها لعمليات سطو من البلطجية أو فرض إتاوات، بالإضافة إلى تكبد السيارات 150 جنيهًا عن كل ليلة بخلاف تكلفة العمال.