وصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الثلاثاء، إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث يتباحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول تحسين العلاقات بين البلدين وتحقيق تقدم في ملف النزاع السوري.
وتعد زيارة «كيري» هي الأولى لوزير خارجية أمريكي بعد التدهور الشديد الذي طرأ على العلاقات الثنائية العام الماضي، وبعد سنة من عودة فلاديمير بوتين الى الكرملين لولاية رئاسية ثالثة.
ويلتقي «كيري»، الرئيس الروسي، ظهرا، لمناقشة القضايا المتعلقة بالشأن السوري والأفغاني، بجانب التهديدات التي أطلقتها كوريا الشمالية، وعدد من الملفات الثنائية والدولية، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال دبلوماسي أمريكي قبل مغادرة «كيري» واشنطن: «لم تتوفر لدينا فرص للتحدث مباشرة مع الرئيس بوتين»، مؤكدا أن «الطرف الروسي قال بوضوح إنه مستعد للتحدث حول سوريا وكذلك الكثير من المسائل».
وتعد الأزمة السورية، إحدى جوانب الخلافات بين البلدين، إذ تعد روسيا من آخر دعائم نظام «الأسد»، الذي تزوده بالأسلحة، بينما تفكر الولايات المتحدة من جديد في تسليح المعارضة السورية.