طالب الأزهر الشريف جميع الأحزاب والقوى السياسية بعدم الزج باسمه في ساحة المعارك السياسية حتى يتمكن من أداء دوره وتحقيق رسالته.
وأعربت مشيخة الأزهر في بيان لها، الإثنين، عن اعتزازها ودعمها للإمام الأكبر، أحمد الطيب، «رغم محاولات تشويه صورته في الوقت الراهن»، حسب قولها.
وأكدت أن الدكتور أحمد الطيب وهيئة كبار العلماء بالأزهر «يحظون بالحب والتأييد من كل المسؤولين في الدولة، وجميع أطياف الشعب المصري، بأحزابه المختلفة وتياراته الفكرية المتعددة».
وأضاف «البيان»: «يقدر الأزهر الشريف هذا الدعم والتوافق الشعبي الوطني، من أجل الحفاظ على استقلال الأزهر ودعم رسالته ودوره المحمود محليًا وعربيًا وإسلاميًا».