توافدت أعداد كبيرة منذ الصباح على المتنزهات والحدائق العامة والمناطق النيلية، احتفالًا بعيد شم النسيم، أقدم الأعياد الشعبية في مصر.
وشهد كورنيش النيل وجود عدد كبير من الباعة الجائلين من بائعي «الدوم» و«الترمس» والمشروبات، وإقبالًا من الشباب على الرحلات النيلية.
واستعدادًا لهذا العيد، وضعت وزارة الصحة ودواوين المحافظات والمستشفيات والمرافق في حالة طوارئ، تحسبًا لأي حالات تسمم، ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى عدم تناول الفسيخ نهائيًا.
وقال أحد المواطنين ويدعى مينا وحيد: إن أسعار «الفسيخ والرنجة» هذا العام شهدت ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالعام الماضي.
بينما قال محمد لطفي، أحد المتنزهين: «ارتفاع درجات الحرارة لهذا اليوم منعنا من بعض المتعة في الاحتفال بشم النسيم، وإنني تعودت كل عام بالاحتفال به مع أولادى وأحفادي، إلى جانب المكالمات الهاتفية لإخواننا المسيحيين لتهنئتهم بعيدهم».