الأهلي يبحث الصفقات الجديدة ويعوض المصابين بـ«الشباب»

كتب: إيهاب الجنيدي الأحد 05-05-2013 19:52

رفض محمد يوسف، المدرب العام للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى والقائم بأعمال المدير الفنى، منح اللاعبين أى راحة عقب مباراة البنزرتى التونسى التى أقيمت مساء الأحد فى إياب دور الستة عشر للبطولة الإفريقية، ويستأنف الفريق، الاثنين، تدريباته على أرض ملعب «التتش» بالجزيرة، استعداداً لمباراة تليفونات بنى سويف فى الدورى الممتاز والمقررة الثلاثاء لضيق الوقت.

وقرر يوسف تصعيد بعض لاعبى فريق الشباب لسد النقص الكبير فى صفوف الفريق نتيجة إصابة عدد كبير من اللاعبين، فى مقدمتهم حسام غالى ورامى ربيعة وأحمد صديق وشريف عبد الفضيل، وعدم اكتمال شفاء وليد سليمان، ويدرك يوسف صعوبة المهمة التى تنتظره خاصة أن كل العيون ستكون مسلطة عليه لمعرفة قدراته وما إذا كان سينجح خلال هذه الفترة أم لا؟

ويطير مساء الأحد حسام البدرى إلى كندا لتجديد أوراق إقامته بها وقضاء عدة أيام مع أسرته هناك.

وتبحث لجنة الكرة بالنادى فى اجتماعها «الاثنين» عدداً من الملفات فى مقدمتها تحديد هوية المدير الفنى الجديد للفريق، حال رحيل حسام البدرى الذى كان من المنتظر أن يعلن موقفه عقب مباراة البنزرتى التى أقيمت مساء الأحد والجريدة ماثلة للطبع، ويرغب البعض داخل اللجنة فى اعتماد يوسف مديراً فنياً حتى انتهاء الفترة المتبقية من عمر الدورى، ولحين الاستقرار على المدير الفنى الجديد.

كما تناقش اللجنة ملف تدعيم الفريق والصفقات المقبلة بحضور مجدى طلبة مدير التسويق الرياضى بالنادى، ومن المنتظر أن تعتمد اللجنة رسمياً حضور المحترفين الأفريقيين الغانى بن زوزرى والإيفوارى إحسان جونيور لقضاء فترة معايشة داخل النادى، تمهيداً للتعاقد معهما حال نيلهما قبول مسؤولى لجنة الكرة.

 ورحبت اللجنة ببيع مهاجم الفريق أوسو كونان، المنتقل على سبيل الإعارة لصفوف هجر السعودى، وقال هادى خشبة:« لن نحتاج لجهود اللاعب فى الفترة المقبلة ونرحب ببيعه حال تلقى النادى عرضاً مناسباً»، وكانت تقارير صحفية قد أشارت مؤخراً إلى رغبة مصر المقاصة فى استعادة اللاعب مجدداً.

 فى شأن آخر أعد الموقع الرسمى للنادى تقريراً عن المايسترو الراحل صالح سليم، رئيس النادى السابق وأشهر من تولى رئاسة الأندية فى مصر، فى الذكرى الحادية عشرة لرحيله.

ويعتبر سليم الذى وافته المنية فى 6 مايو 2002 بمستشفى «لندن كلينيك» إحدى العلامات المضيئة والبارزة فى تاريخ النادى الأهلى والكرة المصرية بصفة عامة، على مدار أكثر من نصف قرن قضاها بين جدران القلعة الحمراء ما بين لاعب وإدارى ورئيس للنادى، منذ انضمامه إلى فريق الأشبال عام 1944، وقد لقبته جماهير الأهلى بـ «المايسترو» نظرا لقدراته ومواهبه الخاصة فى القيادة.