أعلن محامي الممثل «ستيفن سيجال» أن النجم الأمريكي رحل عن كوستاريكا وهو يشعر "بالألم" بسبب "عدم استقباله كما يجب" وقيام الصحافة بتناول الاتهام الأخير الموجه ضده بالتحرش الجنسي.
وصرح المحامي «جوناثان بيكادو» لجريدة "لاناثيون" "كوستاريكا تعامله كما لو كان مجرما بسبب قضية وجهت ضده وهو لا يخشاها". مشيرا إلي أن النجم كان مهتما بتصوير أفلام في كوستاريكا وشراء ممتلكات في منطقة المحيط الهادئ والتعاون بالمجال الأمني.
وركزت وسائل الاعلام الكوستاريكية خلال الأيام الماضية على زيارة سيجال والقضية الموجهة ضده من قبل إحدى معاوناته والتي اتهمته خلالها بالتحرش الجنسي.
وصرح المحامي "رحل وهو يشعر بالألم، وقال إنه لا يحتاج إلى كوستاريكا، وأنه توجد دول أخرى مستعدة للتعاون في الاستثمار معه، لقد شعر بأن البلد لم تستقبله كما يجب".
وكان «سيجال»، الخبير في الفنون القتالية، قد التقى الجمعة مع وزير الخارجية الكوستاريكي «رينيه كاسترو» ووزير الأمن «خوسيه ماريا تيخيرينو» ومدير منظمة التحقيق القضائي «خورخي روخاس».
وقال «روخاس» حينها أن سيجال كان مهتما باعطاء استشارات لرجال الشرطة المتخصصين في كوستاريكا في بعض الموضوعات مثل الدفاع عن النفس وعدد من المفاهيم الأخرى المرتبطة بالأمن.
ومن جانبه وصف «تيخيرنو» مقترح «سيجال» بأنه كان "بسيطا" حيث صرح "الأشرار في مواجهة الطيبين، طريقة تناوله لمفهوم الجريمة بسيط للغاية، هو ممثل وأعتقد أنه صنع فيلمه الخاص، لقد جعلته يلاحظ أن أفكاره لا تتلائم مع بلادنا".
وزار «سيجال» كوستاريكا في 2009 حيث التقى حينها بالرئيس السابق «أوسكار أرياس» الذي طلب دعمه لتطوير صناعة السينما في البلاد.
يذكر أن «سيجال» عمل خلال العقدين الماضيين بشكل اعتيادي في مكتب شرطة بولاية لويزيانا الأمريكية، حيث يعلم الضباط الجدد استخدام الأسلحة النارية وتقنيات المعارك وجها لوجه.