كشف الدكتور على بسيوني، عضو الفريق الاستشاري السابق لمشروع تنمية إقليم قناة السويس، الذي يترأسه الدكتور عصام شرف، أن هناك أمورًا تمس الأمن القومى المصرى في المشروع لم يتم عرضها على الرئيس محمد مرسى، حتى الآن، من قبل اللجنة الوزارية القائمة على المشروع، أهمها التحديات الإسرائيلية في المنطقة، مجددا طلب الفريق الاستشارى لمقابلة الرئيس وعرض حقائق المشروع عليه.
وقال «بسيونى»، لـ«المصرى اليوم»، إن مشروع تنمية إقليم قناة السويس، لن يسأل عليه حال تنفيذه سوى الرئيس مرسى، وإذا أخطأنا في تنفيذه سيكون من الصعوبة الرجوع به إلى الطريق الصحيح، فهناك تحديات إسرائيلية في المنطقة، بدأت في 2011، عقب الثورة، عندما انفتحت شهية إسرائيل على السياحة بعد تراجع السائحين عن شرم الشيخ، وذلك من خلال إعلانهم أنهم سيصبحون عاصمة السياحة في البحر الأحمر.
وأضاف «بسيونى» أن المكان الذى تتحدث عنه إسرائيل والذى تم رصده بالأقمار الصناعية، هو «إيلات»، حيث بدأت الأخيرة في تنفيذ مركز «لوجيستي» ينافس المركز الذى نحلم به داخل الميناء، وتركت الميناء من الخارج للسياحة، ما يعتبر إهانة لنا جميعا، وقضاء على الحلم المصرى، بجانب استقطاب التجارة العالمية إليها.
وطالب «بسيوني» الرئيس محمد مرسى ألا يعتبر المشروع خاص بـ«الحرية والعدالة»، مؤكدًا ضرورة خروج المشروع من عباءة غير المتخصصين في الحزب إلى آخرين متخصصين فيه تحت رقابة شعبية يشرف عليها الرئيس بنفسه.