نجاد يبدأ غدا جولة خارجية تشمل تركيا والصين .. ومناورات عسكرية جديدة في سبتمبر

كتب: محمد إسماعيل غالي, وكالات الإثنين 07-06-2010 13:23

يبدأ الرئيس الإيراني «محمود أحمدي نجاد» اليوم الإثنين، جولة خارجية تشمل تركيا وطاجيكستان والصين.

ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء (مهر) الإيرانية نقلاً عن بيان رسمي صدر في طهران فإن نجاد سيبدأ جولته بزيارة إلى تركيا للمشاركة في مؤتمر قمة منظمة الدول الآسيوية بمدينة اسطنبول والذي يناقش قضايا الأمن والثقة المتبادلة والجهود المشتركة، فيما كشف قائد بالجيش الإيراني أنه يجري الإعداد لمناورات عسكرية ضخمة تشارك فيها خمس من فصائل الجيش وسبع وحدات مستقلة، وتشهد أيضاً التدريب على أنظمة دفاعية حديثة محلية الصنع.

ويزور نجاد في المحطة الثانية من جولته طاجيكستان للمشاركة في المؤتمر الدولي حول المياه، وستكون الصين المحطة الثالثة والأخيرة من نجاد للمشاركة في مراسم اليوم الوطني الإيراني بمعرض (اكسبو 2010) بمدينة شنغهاي.

وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني الاثنين أن نجاد سيزور الصين هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع المسئولين الصينيين حول الملف النووي لبلاده.

وقال التلفزيون، ان "الرئيس احمدي نجاد سيبحث مع المسئولين الصينيين المسألة النووية الإيرانية وتبادل الوقود ومشروع القرار" الذي قدمته الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي لمعاقبة إيران.

وقال قائد القوات البرية الإيرانية الجنرال «أمير بوردستان»، إن هذه المناورات التي أعلن عن استعداداتها ستجرى في سبتمبر القادم، بمحافظة «خوزستان» الجنوبية الغربية، وكذلك بالقطاع الجنوبي من محافظة إيلام الغربية.

وأوضح بوردستان أن المناورات ستشهد استخدام إستراتيجيات ومهارات عسكرية جديدة مع اختبار أنواع جديدة من الأسلحة، إضافة إلى تنفيذ مهارات عسكرية في ساحات قتالية تتسم بالوعورة، وفقا لوكالة أنباء العمال الإيرانية (إلنا).

كانت وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون»، توقعت أمس الأحد، أن تقوم إيران "بمناورة ما" خلال الأيام المقبلة مع اقتراب إمكانية صدور قرار دولي يفرض عليها عقوبات جديدة بسبب برنامجها النووي موضع الجدل.

وقالت كلينتون ردا على أسئلة الصحفيين في واشنطن، عن توقعاتها قبل تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار جديد بحق إيران "أتوقع أن تقوم إيران بمناورة ما خلال اليومين المقبلين".

وأضافت قبل أن تغادر في جولة إلى أمريكا اللاتينية "أعتقد أننا سنرى إيران تقول: انتظروا قليلا، انظروا ما سنفعل، في محاولة لعرقلة العقوبات".

من جانبه رجح وزير الخارجية الفرنسي «برنار كوشنير»، أن يتم إقرار عقوبات جديدة بحق إيران في الأمم المتحدة اعتباراً من الاثنين 14 يونيو، بعد صدور رد رسمي على العرض المشترك الإيراني التركي البرازيلي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران.

وقال كوشنير للصحفيين مساء الأحد، "كنا نأمل أن يجري التصويت في 13 يونيو لكنه مرهون برد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الرسالة التي وجهها الإيرانيون والبرازيليون والأتراك".

وأشار إلى أن الرد ينبغي أن يصدر عن الدول المعنية بالاتفاق الثلاثي وهي الولايات المتحدة، وفرنسا، وروسيا، وسئل كوشنير عن مضمون رد واشنطن، وباريس، وموسكو، فقال "لا أعتقد انه إيجابي للغاية".