هزت سلسلة من الانفجارات عدة مناطق بالعاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من صباح الأحد، فيما أعلن التليفزيون الرسمي السوري أن الانفجارات ناجمة عن هجوم صاروخي إسرائيلي، استهدف مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق.
وقال عامر القلموني، المتحدث باسم المركز الإعلامي السوري في دمشق، إن دمشق تعرضت لـ 8 انفجارات لم تشهدها العاصمة السورية من قبل، مشيراً إلى أنه تم استهداف اللواءين الجمهورييين 104 و105، ومساحة كبيرة من مقر الفرقة الرابعة، كما تم استهداف مولدات الكهرباء التي تمون هذه المقرات.
وأكد «القلموني» لقناة العربية أن «التفجيرات بدأت في الساعة الثانية صباحاً، واستمرت حوالي نصف ساعة، وتم إغلاق حي المالكي، بينما جابت سيارات الأمن في أحياء يقطن بها كبار ضباط بشار الأسد، إلى جانب تحليق للطيران المروحي في ريف دمشق».
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن المركز الإعلامي السوري قوله إن هناك استنفاراً لمواكب السيارات الرئاسية قرب القصر الرئاسي بمنطقة المهاجرين في دمشق، عقب الانفجارات.
وأشار المركز إلى أنه تم تدمير اللواء 104 في منطقة وادي بردي (التابع للحرس الجمهوري السوري) بالكامل، موضحاً أن أعنف الانفجارات كانت على جبل «قاسيون».
من جانبها، نقلت قناة «سوريا 18 مارس»، المؤيدة للثورة السورية، عن مصادرها قولها إن الأماكن العسكرية السورية المحيطة بدمشق أطفأت أنوارها تخوفاً من قصفها.
أضافت المصادر أن القصف استهدف مستودعات الذخيرة للفرقة الرابعة وحرس رأس النظام.
ورفضت متحدثة عسكرية إسرائيلية الرد على ما أعلنه التليفزيون الرسمي السوري بأن الانفجارات التي هزت دمشق في الساعات الأولى من صباح الأحد ناجمة عن هجوم صاروخي إسرائيلي.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن المتحدثة قولها: «لا نرد على تقارير من هذا النوع».
ولم يكن لدى الخارجية الأمريكية تعليق فوري على الانفجارات التي نسبتها وسائل الإعلام السورية الرسمية إلى إسرائيل، كما امتنعت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن التعليق.
وأظهر مقطع فيديو بثه نشطاء سوريون على شبكة الإنترنت النيران ترتفع لتضيء سماء دمشق ليلاً وقت الهجوم.