قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في كلمته، مساء السبت، خلال قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية، إنه بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن كل الهيئات القبطية، يتوجه بالشكر للدكتور محمد مرسي الذي هاتفه منذ ساعات للتهنئة بالعيد، وأناب الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان، نائباً عنه.
ولفت البابا في كلمته إلى حضور لفيف من المستشارين للحفل، على رأسهم غبريـال عبد الملاك، رئيس مجلس الدولة، والمستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة (والذي حظي بتصفيق شديد من الحضور بعد ذكر اسمه، فعلق البابا موجهاً حديثه للزند: محبتكم حاضرة قوي)، كما صفق الحضور بشدة بعد ذكر البابا للتهنئة التي تلقاها من الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
أضاف البابا في كلمته: «نتقدم بخالص الشكر لفضيلة الإمام الأكبر للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي هنأنا بنفسه، ومعه وفد من مشايخ الأزهر، منذ أيام، كما حضر الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية للمقر البابوي، للتهنئة بالعيد، كما نرحب بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، الذي أناب عنه منذ أيام وفداً رفيع المستوى بالمقر البابوي، برئاسة اللواء محمد العصار».
وأشار البابا إلى أن الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أرسل برقية تهنئة، وأناب عنه الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي، كما نشكر الدكتور أحمد فهمي، والذي أرسل برقية تهنئة وأناب عنه ممدوح رمزي وجمال سليمان، عضوا مجلس الشوري، لحضور القداس.
وتابع البابا: «يحضر معنا من الوزراء الدكتور نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي، وعبد القوي خليفة وزير المرافق، وأشرف العربي، وزير التخطيط، وأسامة كمال، محافظ القاهرة».
وأوضح البابا أن من بين حضور القداس عمرو موسة، أمين عام جامعة الدول العربية السابق ورئيس حزب المؤتمر، والسيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إضافة إلى سفراء بلجيكا، وبولندا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والسويد، وإستراليا، وبريطانيا، وجنوب السودان، وكندا، وإثيوبيا.
كما حضر عبد الرحيم علي، مندوباً عن الفريق أحمد شفيق، والداعية مظهر شاهين، والفنانين عادل إمام، وسمير الإسكندراني، وهاني رمزي، والكابتن طاهر أبو زيد.
وأكد البابا في عظته أنه «لولا القيامة لما كانت المسيحية ولا الكنيسة ولا الصلوات ولا أي شئ، فالقيامة هي الحدث الأهم في تاريخ الإنسان على الأرض، فالمسيح مات الجمعة على الصليب، وفي فجر الأحد قام من بين الأموات».