حركات إسلامية تهدد بعودة التظاهر أمام «الأمن الوطني» حال استدعاء الناشطين

كتب: محمود العمري السبت 04-05-2013 16:46

هدد «التيار الإسلامي العام»، الذي يضم 22 حركة إسلامية والجبهة السلفية، بالعودة مرة أخرى إلى مقر «الأمن الوطني» بمدينة نصر، حال عدم الرد على المطالب أو إلقاء القبض على بعض الناشطين الإسلاميين، مؤكدين أن التحرك المرات القادمة سيكون أقوى من المرة السابقة.

وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية: «جهاز أمن الدولة قام بقتل وتعذيب الإسلاميين داخل السجون لأنهم كانوا معصومي الأيدي»، وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» «إذا استدعى جهاز أمن الدولة أي شخص إسلامي سننزل بعشرات الآلاف معه ونحتشد أمام مقرهم مرة أخرى وسيكون الرد قويًا ورادعًا».

وطالب المتحدث باسم الجبهة السلفية الرئيس مرسي بحل جهاز الأمن الوطني «فورًا» لعدم إهانة المواطن المصري مرة أخرى، مضيفاً «نحن لا نعترض على استدعاء أي من الجهات التي يحق لها ذلك، ولكن نشترط التحقيق العادل في ظل الحقوق الشخصية للإنسان».

وقال خالد حربي، منسق التيار الإسلامي العام، «أوصلنا رسالتنا بقوة إلى جهاز الأمن الوطني»، وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «إذا لم يتم تطهير جهاز الأمن الوطني والرد على مطالبنا سنعود مرة أخرى للوقوف أمام المقر».

وطالب «حربي» بألا يتدخل الجهاز في الشأن السياسي، وأنه لا يفرض قيودًا على التيار الإسلامي أو جمع معلومات عنهم، مؤكدًا أن الحركات في انتظار الرد على المطالب، وإلا سيكون الرد القادم «مزلزلا لهم».

من جانبه، طالب المهندس حامد مشعل، القيادي بحزب الراية، بحل جهاز الأمن الوطني، مؤكدًا أن استمرار هذا الجهاز ليس في مصلحة الشعب المصري، وأنه سيتم رفع دعاوى قضائية ضد كل الضباط المتهمين في تعذيب التيارات الإسلامية.