واصلت الحملة الشعبية «تمرد»، التي أطلقها عدد من شباب الحركات السياسية قبل 5 أيام لجمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، عملها في القاهرة والمحافظات، حيث وصل عدد التوقيعات التي تم جمعها حتى الآن إلى أكثر من 60 ألف توقيع، ومن المفترض أن تستمر الحملة حتى 30 يونيو المقبل الذي شهد مرور عام على تولي مرسي حكم البلاد.
وقال محمود بدر، المتحدث الإعلامي للحملة، إن الأعضاء موجودون في 20 محافظة، مشيرًا إلى أن أكثر المحافظات التي شهدت قبولًا للحملة هي القاهرة والجيزة والسويس والغربية والدقهلية، لافتًا إلى أنه تم جمع 3000 توكيل فقط من قرية «البرامون» بالدقهلية.
وأشار «بدر» إلى أن أعضاء الحملة يتعرضون لمضايقات مستمرة من قبل الجهات الأمنية، مشيرًا إلى أن سامح مؤمن، عضو الحملة بمحافظة السويس، تم احتجازه في قسم شرطة الأربعين أكثر من 5 ساعات، الجمعة، أثناء فعاليات الحملة بالمحافظة، مضيفًا: «نظام الإخوان يستخدم نفس أساليب النظام السابق في التعامل مع معارضيه، ونحمل مرسي مسؤولية أي اعتداء يتعرض له أعضاء الحملة».
وأضاف: «الحملة ستكون، الأحد، في ضيافة أسرة الشهيد محمد الجندي، شهيد التيار الشعبي، في مدينة طنطا، لبدء انطلاق الحملة في المدينة»، مشيرًا إلى أن الحملة ستكثف من جهدها بالتعاون مع باقي القوى الثورية خلال الفترة المقبلة للحشد لمليونية 30 يونيو، الذي يمثل انتهاء الحملة، وذكرى مرور عام على تولي مرسي الحكم، أمام قصر الاتحاد والتي سيليها اعتصام مفتوح للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية عاجلة.