ارتفعت نسبة الإشغال في الفنادق من خلال زيادة أعداد السياح الأجانب والمصريين، فيما بدأت الاستعدادات لاحتفالات شم النسيم، وإعداد قاعات الاحتفالات، وتجهيز وجبات شم النسيم.
وقال ماجد عبد القادر، عضو جمعية السياحة في البحر الأحمر، إن هناك ارتفاعا في معدل الإشغال في فنادق البحر الأحمر، حيث بلغ حاليا نحو 80%، لتشهد فترة نشاط مع احتفالات شم النسيم وأعياد الكنسية الأرثوذكسية.
وأوضح أن الجانب الأكبر من السياح حاليا قادم من روسيا، حيث يحتفلون بأعيادهم، فيما يمثل المصريون نحو 15% من السياحة بالبحر الأحمر.
وأكد استعداد قطاع الفنادق للاحتفال بيوم شم النسيم، وتقديم عروض غنائية واستعراضات، مشيرا إلى أن القطاع قدم العديد من التخفيضات الفترة الماضية في محاولة لتشجيع السياحة بعد فترة طويلة من تراجع الأعداد.
وقال عصام عباس، العضو المنتدب لأحد فنادق القاهرة، إن احتفالات العام الحالي تركز على جذب الأطفال، بما يساهم في تشجيع الأسر على الذهاب إلى حفلات شم النسيم، موضحا أن هناك تراجعا ملحوظا في إقبال المصريين على الاحتفال، وربما كانت إجازة شم النسيم فرصة لتنشيط قطاع السياحة.
وأوضح أن هناك ثباتا في أسعار الغرف والحفلات، لتكون بنفس مستويات العام الماضي، رغم ارتفاع كل التكاليف، حيث لا يزيد سعر الغرفة المزدوجة شاملة الإفطار نحو 333 جنيها، لترتفع إلى 444 جنيها بالغذاء، موضحا أن سعر الفرد الواحد أقل من 25 دولارا.
وقال مجدى سليم، وكيل وزارة السياحة، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن حركة الإشغالات بالغردقة وشرم الشيح ارتفعت بداية مايو الجاري بنسبة 20%، لتتخطى حاجز 75%.
وتوقع أن تصل لنحو 100% الأسبوع المقبل، خاصة أن نسبة كبيرة من السائحين تفضل أسلوب الحجز في آخر لحظة.