استعرض الدكتور باسم عودة، وزير التموين والتجارة الداخلية، الخميس، في اجتماع عقده الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، متابعة موقف توريد القمح المحلي خلال الموسم الحالي، كميات القمح المحلي التي تم توريدها خلال الموسم الحالي، موضحاً أن الموسم شهد طفرة كبيرة فى عمليات التوريد، بزيادة تصل إلى أكثر من 7 أضعاف ونصف عن العام السابق.
وأشار سيادته إلى أن «إجمالي ما تم توريده من القمح بلغ 284 ألف طن من شركات التسويق خلال الفترة بداية الموسم فى 1/4/2013 حتى 2/5/2013، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق البالغ 36.203 ألف طن بزيادة تصل إلى أكثر من 7 أضعاف ونصف عن العام السابق».
وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية أن «الطاقة التخزينية من القمح خلال العام الحالى بلغت 1.3 مليون طن، وأن الوزارة بصدد اتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها تحسين القدرة التخزينية والاستيعابية، من خلال مشاركة بعض المطاحن الخاصة في عمليات التخزين لتصل الطاقة إجمالية التخزينية 1.6 مليون طن».
وأشار إلى أن «رئيس مجلس الوزراء سبق أن وجه بضرورة توفير وتدبير كافة الاعتمادات المالية المطلوبة لتلبية توريد جميع كميات القمح المحلي المورد من التسويق، وإنه بالفعل قامت وزارة المالية بتحويل مبلغ 1.5 مليار جنيه إلى الوزارة وتحويلها إلى جهات التسويق لتغطية جميع تكاليف توريد القم، بالإضافة إلى توفير مبلغ مليار جنيه كل 5 أيام لتمويل جميع مطالب عمليات التوريد والتخزين».
وتناول الاجتماع عرض بعض المشكلات والعقبات التي تواجه توريد القمح خلال الموسم الحالي، ومنها موقف الفوارغ والأجولة المتوافرة.
وشدد «قنديل» على ضرورة تسخير جميع الطاقات وأوجه الدعم وتوفير جميع الاحتياجات الضرورية من الأجولة والفوارغ للمزاعين، وتقليل الفاقد من القمح المهدر، ومكافحة جميع أساليب الفساد وتهريب القمح، وذلك لضمان وصول الدعم المقدم من الدولة مستحقيه.
وأعلن وزير التموين والتجارة الداخلية عن تنظيم الوزارة مسابقة لاختيار أعلى 5 محافظات في معدل توريد القمح على مستوى الجمهورية، على أن تحصل المحافظة الفائزة على درع التوريد.
كما استعرض وزير الدولة للتنمية المحلية مقترحاً مقدماً من بعض الدول المنتجة والمصدرة للقمح بعرض إنشاء صوامع تخزينية داخل مصر بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية والتخزينية من القمح المحلي والمستورد.