قال موقع «القناة السابعة» الإلكتروني الإسرائيلي إن مصر و«حماس» تبذلان جهودًا للحفاظ على الهدنة التي تم التوصل إليها مع إسرائيل بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، لافتا، في الوقت نفسه، إلى زيارة ضابطين مصريين كبيرين مقر القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي مؤخرا.
وتابعت الصحيفة أن حركة حماس أو أيا من المنظمات الخمس التي تعمل في قطاع غزة لم ترد على اغتيال أحد نشطاء تنظيم الجهاد العالمي، هيثم المسحال، الذي تم اغتياله مؤخرًا في قطاع غزة، والذي اتهمته أجهزة الأمن الإسرائيلية بالوقوف وراء الصواريخ، التي تم إطلاقها مؤخرًا ضد إيلات، وأضاف الموقع: «عندما كان يحدث هذا الأمر في الماضي كانوا يردون بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، هذه المرة مرت عملية الاغتيال دون رد».
وأشار الموقع إلى نشر حماس قواتها من أجل اعتقال من «يخرجون على النظام»، ولمنع التظاهرات، ووقف كل الأنشطة الجماهيرية المعارضة للحركة.
وأضاف أن «حماس» تمنع المزارعين من الاقتراب من السياج الحدودي مع إسرائيل بأكثر من 100 متر، لمنع أي عمليات للجيش الإسرائيلي في المكان، بموجب اتفاق الهدنة، الذي تم التوقيع عليه في أعقاب عملية «عامود السحاب».
وقال الموقع إن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل الحفاظ على التهدئة والتفاهمات، التي توصلت إليها مع انتهاء الحرب الأخيرة على غزة، وتعمل من أجل منع دخول السلاح، الوقود، أشياء أخرى»، وأضاف موقع «القناة السابعة»: «مؤخرًا زاد التعاون الأمني، وزار ضابطان كبيران مصريان مقر القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، لإجراء مناقشات مع نظرائهم في إسرائيل».
وتابع الموقع الإسرائيلي: المصريون يفعلون ما في وسعهم من أجل أن يحافظوا على المنطقة، خاصة بعد المذبحة التي تعرض لها جنود مصريون في رفح، رمضان الماضي.