قالت وسائل إعلام رسمية باكستانية: إن سجيناً هندياً متهمًا بـ«التجسس» لقي مصرعه، الخميس، متأثراً بجراحه بعد إصابته في الرأس، الأسبوع الماضي.
ودخل، سارابجيت سينج، 49 عاماً، العناية المركزة، الجمعة الماضي، وطلبت نيودلهي الإفراج عنه لأسباب إنسانية، ولكنه لفظ أنفاسه بعد غيبوبة استمرت عدة أيام، بحسب ما نقله التليفزيون الباكستاني عن أطباء في مستشفى جناح بمدينة لاهور، شرقي البلاد.
وأدين «سينج» بالتجسس لدوره في تفجيرات عام 1990 التي أسفرت عن مقتل 14 شخصًا في مدينتي فيصل آباد ولاهور الباكستانيتين، وتم رفض طلبه بالرأفة به، ولكن قرارًا حول أحكام الإعدام أبقاه بعيداً عن حبل المشنقة.