قالت نورهان حفظي، زوجة الناشط أحمد دومة، إنها وأسرته لا يعلمون مكان زوجها، وذلك بعد قرار حبسه، الثلاثاء، 4 أيام على ذمة التحقيق في اتهامه بإهانة رئيس الجمهورية والتحريض على هدم مقار الحرية والعدالة.
وأشارت إلى أن «الداخلية» قامت بترحيله إلى مكان مجهول لم تعرفه، دون إصدار قرار من النيابة بحبسه، وإنه لم يتم إبلاغ أحد من المحامين بالقرار.
وأضافت «حفظي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، على قناة «أون تي في »، مساء الأربعاء، أن المستشار أيمن الورداني، المحامي العام، لم يبلغ محامي زوجها أو أسرته بمدة حبس «دومة» أو مكان احتجازه.
وأوضحت «حفظي»: «لا نعرف سبب حبس دومة احتياطيًا، فتهمة إهانة الرئيس التي يقول بها البعض لا تستوجب الحبس الاحتياطي، كما أنه لم يحضر أحداث المقطم الأخيرة التي شهدت اشتباكات بين الإخوان والمعارضة قبل نحو شهرين».
وكان «دومة» قال في أول تصريح له، بعد دقائق من قرار نيابة استئناف طنطا، في الغربية، بحبسه 4 أيام، على ذمة التحقيقات، مساء الثلاثاء، بتهمة إهانة الرئيس، خلال حوار لبرنامج تليفزيوني، والتحريض على محاولة اقتحام مكتب إرشاد جماعة الإخوان بالمقطم، إنه لم يرتكب أي جريمة تستحق العقاب، وإن الجاني الحقيقي هو الذي قتل المتظاهرين.