فى «عيد العمال» الأول تحت حكم جماعة الإخوان المسلمين، وعلى عكس العادة، يحتفل د.محمد مرسى، رئيس الجمهورية بالعيد فى قصر «القبة» لا مقر اتحاد النقابات، أو قاعة المؤتمرات، والذى يعتبره البعض «خوفا» من الغاضبين، وإقصاء لرموز المعارضة من العمال، فى الوقت الذى تبدو فيه أبرز مطالب العمال إطلاق قانون الحريات النقابية، وإقرار قانون العمل الموحد ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور، وبدأت قوى عمالية فعاليات للحشد ضد جماعة الإخوان للمطالبة بعودة العمال المفصولين، وإعادة تشغيل الشركات والمصانع التى توقفت فى الفترة الماضية. ترصد «المصرى اليوم» فى عيد العمال عدداً من النماذج، كتجربة تشغيل العمال الذاتى لمصنع فرّ صاحبه بعد أن تركه غارقا فى الديون، و«معركة» عمال اليومية من أجل إنشاء نقابة تدافع عن مصالحهم.
المزيد