الجدية سلاح سلوفينيا في مسيرتها بالمونديال

كتب: الألمانية د.ب.أ الثلاثاء 01-06-2010 13:25

يعد المنتخب السلوفيني أحد المنتخبات الصغيرة من حيث السمعة الكروية على مستوى العالم ، ولكن الفريق برهن على ضرورة وضعه في الحسبان والتعامل معه بحذر وجدية تامة في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وعلى مدار 19 عاما هي تاريخ هذا البلد الواقع في إقليم البلقان ، أكد المنتخب السلوفيني أنه من العقبات التي تستعصي على منتخبات أفضل منه سمعة وأكثر منه خبرة.

وأطاح المنتخب السلوفيني بنظيره الأوكراني من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2000) وتأهل على حسابه للنهائيات ثم فجر مفاجأة أخرى بعدما تأهل لنهائيات مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان على حساب نظيره الروماني.

ويشارك المنتخب السلوفيني في المونديال للمرة الثانية من خلال النهائيات التي تستضيفها جنوب أفريقيا من 11 يونيو إلى 11 يوليو هذا العام.

وتأهل المنتخب السلوفيني بقيادة مديره الفني «ماتياز كيك» إلى مونديال 2010 بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة بالتصفيات الأوروبية خلف نظيره السلوفاكي ومتفوقا على منتخبات أخرى مثل منتخبي التشيك وبولندا اللذين شاركا في مونديال 2006 ويورو 2008 .

وخاض المنتخب السلوفيني الملحق الأوروبي الفاصل أمام المنتخب الروسي الذي تأهل من قبل للمربع الذهبي في يورو 2008 وأطاح المنتخب السلوفيني بنظيره الروسي العنيد ليحجز مقعده في النهائيات.

وأوقعت قرعة النهائيات المنتخب السلوفيني في المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة والتي يلتقي فيها منتخبات إنجلترا والولايات المتحدة والجزائر.

وتكمن نقطة القوة الرئيسية بالمنتخب السلوفيني في خط دفاعه الصلد والذي أثبت أنه الأفضل خلال التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال بعدما استقبلت شباك الفريق أربعة أهداف فقط في عشر مباريات في مجموعته بالتصفيات.

وتولى ماتياز كيك تدريب الفريق في عام 2007 خلفا للمدرب المقال برانكو أوبلاك.

ويعتمد كيك بشكل كبير على «سمير هاندانوفيتش» حارس مرمى أودينيزي الإيطالي وقائد الفريق «روبرت كورين» نجم خط وسط ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي و«ميليفوي نوفاكوفيتش» مهاجم كولون الألماني.

وإذا أراد المنتخب السلوفيني تحقيق هدفه والتأكيد على قوته على الساحة العالمية ، سيحتاج الفريق إلى ظهور اللاعبين الثلاثة بأفضل مستوياتهم.