مصير يتراواح بين "الاعتقال" في إسرائيل و"الإبعاد"، يواجه الآن عدداً من المصريين المشاركين في «أسطول الحرية» الإغاثي الذي اعتدت عليه البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية قبالة سواحل قطاع غزة، صباح اليوم.
من بين هؤلاء الدكتور «محمد البلتاجي» أمين عام الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب، الذي قال نجله عمار لـ «المصري اليوم»، "إنه تمكن من الاتصال بشاب جزائري كان على السفينة بعد لحظات من الاعتداء الاسرائيلي على الأسطول، ونقل عنه قوله إن "الوالد وعدداً من المشاركين محتجزون في الدور الارضي للسفينة تحت تهديد الأسلحة الإسرائيلية".
وأضاف «عمار البلتاجي» أن شاهد العيان الجزائري أنهى المكالمة سريعا بجملة "احنا في ضغوط شديدة والسفينة عليها ارتباك وأنا خائف جداً"، لافتاً إلى أن الاتصال الهاتفي الأخير مع والده كان في الثامنة من مساء السبت الماضي.
من جانبها، أكدت «فاطمة الزهراء» زوجة الدكتور «حازم فاروق» عضو مجلس الشعب عن دائرة الساحل بالقاهرة، أنه "لم يكن ضمن الشهداء ولا المصابين في حادث الإقتحام الإسرائيلي الوحشي للسفينة التركية، والمرجح أنه تم اعتقاله، لكن ليس لدينا معلومات نهائية حتى الآن".
في السياق نفسه، أعلن اتحاد المسلمين باليونان عن انقطاع الاتصال مع رئيس الاتحاد الشيخ «نعيم الغندور» مصري الأصل، والمقيم بالعاصمة اليونانية أثينا منذ مايقرب من 35 عاماً.
وقال «عبد الناصر عبد الواحد» أمين الاتحاد، لـ «المصري اليوم»، إن آخر اتصال أجراه الغندور في عرض البحر، كان مع زوجته في الحادية عشر من مساء أمس، وتم بعدها التشويش على الاتصالات ولم يتمكن أحد من الوصول إليه.
بينما أفادت أنباء غير مؤكدة بأن المصري «أكرم كساب» عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كان متواجداً على متن إحدى سفن القافلة.