قال المهندس على عبد الواحد، منسق عام المدن الجامعية، التابعة لجامعة الأزهر، الإثنين، إن «الأطعمة لا علاقة لها بحالات الإصابة بالتسمم التي ظهرت بين طلاب المدينة».
وأضاف «عبد الواحد» أنه إذا «صحت الأقوال بأن التونة هي المتسببة في إصابة الطلاب لكانت أصابت أعدادًا كبيرة، حيث تناولها أكثر من 14 ألف طالب وطالبة» في المدينة.
وتابع أن «الحالات التي تم نقلها إلى المستشفى، وهي 15 حالة، تعاني ارتفاعًا في الحرارة، ومعظم الطلاب المتواجدين في المستشفى قالوا إنهم لم يأكلوا من طعام المدينة»، على حد قوله.
ورأى أن «مسألة ظهور حالة تسمم ثانية في المدينة الجامعية أصبحت ظاهرة تستدعي الوقوف عندها، وسننتظر التقارير الطبية».
بدوره، قال الدكتور حامد أبو طالب، مستشار شيخ الأزهر، إنه سيتم فتح تحقيق في الحادث، وسينتظر الأزهر التقرير الطبي حتى يتم الإعلان عن أسباب الإصابة.
كان 570 من طلاب الأزهر أصيبوا بحالات تسمم جماعي، إثر تناولهم وجبة غذائية مكونة من أرز ودجاج مطلع أبريل الجاري.
ولفت «عبد المطلب» إلى أن إصابة الطلاب، وقعت في نفس المدينة الجامعية، ومن خلال المطعم الذي جرى فيه حادث التسمم الأول، ولم يعد للعمل إلا منذ أسبوع.
وهدد بـ«إجراءات تصعيدية» لوضع حد لما وصفه بـ«الإهمال»، وشدد على أن «الوضع لا يحتمل السكوت عليه والإهمال ما زال مستمراً».
وأطلقت قوات الأمن، مساء الإثنين قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الطلاب المحتجين، بسبب الحادث وقطعوا الطريق أمام المدينة.