وقفة احتجاجية أمام النائب العام ضد اعتقال ناشطتين في مظاهرات «استقلال القضاء»

كتب: محمود جاويش الإثنين 29-04-2013 17:21

نظمت الجبهة الحرة للتغيير السلمي وشباب من أجل العدالة والحرية، الإثنين، وقفة احتجاجية أمام النائب العام للمطالبة بالإفراج عن إيمان أحمد وبسمة أحمد، المعتقلتين أثناء مشاركتهما في مظاهرة أمام قصر الاتحادية، الجمعة الماضي، للدفاع عن استقلال القضاء.

وردد المتظاهرون هتافات ضد وزارة الداخلية منها «الداخلية هي هي»، و«الداخلية.. بلطجية»، واتهموها بتلفيق التهم للنشطاء السياسيين، وحماية نظام الإخوان المسلمين.

وقال رامز المصري، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن الهدف من وقفتهم التنديد باستمرار حبس النشطاء السياسين، متهماً نظام الإخوان المسلمين «بانتهاج آليات القمع عن طريق وزارة الداخلية»، التي قال إنها أًصبحت «لا تفرق بين رجل وامرأة، وتلصق لهم التهم لحبسهم احتياطياً»، ما وصفه بأنه «عودة إلى سياسات النظام السابق».

ولفت «المصري» إلى أن المعتقلتان إحداهما عضوة بالجبهة وهي إيمان أحمد، والثانية مازالت طالبة وهي بسمة أحمد التي لم تتجاوز سن الـ17.

وحملت الجبهة في بيان وزعته أثناء الوقفة، رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية المسؤولية السياسية والجنائية للحالة الصحية للمعتقلة إيمان أحمد التي تبلغ من العمر 54 عاماً.

واتهمت شيماء حمدي، عضو المكتب السياسي بحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وزارة الداخلية بالترصد للنشطاء السياسيين، وقالت إن حملة «زوار الفجر» التي قامت بها وزارة الداخلية تدل على أنه «لا فرق بين حبيب العادلي وزير داخلية حسني مبارك، واللواء محمد إبراهيم، وزير داخلية الرئيس محمد مرسي، سواء فى استهداف الناشطات بالسحل أو التحرش أو إلقاء القبض عليهن والتعنت فى الإفراج عنهن، كطريقة للضغط على الناشطات حتى يتركن ثورتهن ويعودن لالتزام الصمت، كما كان الحال قبل الثورة»، لافتة إلى أن المعتقلة إيمان أحمد، تعمل ممرضة وذهبت إلى الاتحادية بعد وقوع العديد من المصابين أثناء الاشتباكات، لأداء واجبها في إسعاف المصابين.