حرر أحمد علي عامر، أحد قيادات حزب الوفد بالشرقية، الأحد، محضرا رقم 5229 جنح قسم شرطة أول الزقازيق لسنة 2013، ضد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية، وقائد قوات الأمن المركزي، والرئيس محمد مرسي، بصفته المسؤول الأول عن أعمال العنف والقتل التي تمارس ضد الشعب، بحسب قوله.
وقال المجني عليه إنه «أثناء تضامني ووفد من المحامين للدفاع عن 14 شابًا من المقبوض عليهم من شباب الأحزاب والقوى الثورية في أحداث الشغب التي وقعت، الجمعة الماضي، بالشرقية، فوجئنا بمحاصرتنا داخل مديرية الأمن من عدد كبير من جنود الأمن المركزي، وقاموا بوضعنا داخل إحدى الغرف المظلمة، واعتدوا علينا بالضرب المبرح بالعصي، وقيدونا بالسلاسل، كما تم سحلنا على يد العشرات من جنود الأمن المركزي»، بحسب قوله.
من جانبه، قال محمد زكي، رئيس لجنة شباب الوفد، إن «سياسة القمع والترهيب التي تتستر بها السياسة الإخوانية الحالية لن تنجح في استثمار المعارضة، وإركاعها بالتخويف والترهيب، وممارسة البلطجة السياسية»، مشيرا إلى أن «الوفد لن يترك حقه في الدفاع عن قياداته وغيرهم من بطش التيار الديني الحاكم للبلاد»، بحسب قوله.