قال مصدر في قصر الرئاسة الفرنسية «الإليزيه» إن مسألة الخلاف بشأن مياه النيل ليست مطروحة على جدول أعمال قمة «أفريقيا-فرنسا» التي تبدأ أعمالها في مدينة نيس الفرنسة بعد غداً الإثنين، إلا أن هذا لا يمنع أي وفد من إثارتها ضمن قضايا البيئة أو الاستقرار السياسي.
بينما أكدت مصادر دبلوماسية مصرية لـ«المصري اليوم»، أن هناك فرصة كبيرة لأن يعقد الرئيس مبارك لقاءات مع عدد من رؤساء دول حوض النيل على هامش القمة، لبحث الاختلافات في وجهات النظر بين مصر ودول حوض النيل حول الإتفاقية الجديدة لإعادة تقسيم مياه النهر التي وقعت عليها 5 دول، وترفضها مصر والسودان.
ومن المقرر أن يلقى الرئيسان ساركوزي ومبارك كلمة الافتتاح في القمة، باعتبار أن مصر ستستضيف قمة «أفريقيا-فرنسا» المقبلة عام 2013.
وإلى جانب الرئيسين المصري والفرنسي، يشارك في أعمال القمة 33 زعيماً، ورؤساء وفود يمثلون 50 دولة أفريقية في القمة التي تعقد على مدى يومين.
وكشفت تقارير إعلامية في فرنسا عن مضمون مقررات قمة نيس ونصت إحداها على الحاجة "لإصلاح عاجل" لمجلس الأمن الدولي "لمنح مقاعد أعضاء دائمين" لدول أفريقية.
في سياق متصل، يفتتح الدكتور «حسن يونس» وزير الكهرباء والطاقة، غداً الأحد، المؤتمر الثالث لمنتدى وزراء الطاقة الأفارقة بالقاهرة تحت رعاية الدكتور «أحمد نظيف» رئيس مجلس الوزراء، بحضور 6 وزراء من دول حوض النيل من الوزراء المعنيين بالكهرباء والطاقة، و16 وزيراً أفريقياً آخرين، بالإضافة إلى ممثلي منظمات دولية وبعض جهات التمويل العالمية وشركاء التنمية.
وقالت مصادر بوزارة الكهرباء لـ «المصري اليوم» إن الدكتور «حسن يونس» وزير الكهرباء، سيركز جهوده في المؤتمر على تحسين مستوى التعاون مع دول حوض النيل في إطار جهود الحكومة لتحسين العلاقات مع تلك الدول لحل مشكلة المياه، مضيفة أن الوزير سيعرض الاستفادة من الخبرات المصرية في توليد الكهرباء.
من جهة أخرى، التقى الرئيس مبارك قبيل مغادرته القاهرة، اليوم، رئيس أركان القوات المسلحة التركية «محمد ألكر باشبوغ»، الذي بدأ زيارة إلى مصر تستغرق عدة أيام لبحث سبل دعم التعاون العسكري بين البلدين.