توسع الإضراب عن الطعام الذي يدخل قريباً شهره الرابع في معتقل جوانتانامو، ليشمل 97 معتقلاً من أصل 166 شخصاً مودعين في السجن، ومن بين هؤلاء عدد قياسي من المعتقلين المضربين الذين يتم اطعامهم عنوة.
وقال المتحدث باسم السجن، اللفتنانت كولونيل صامويل هاوس، إن من بين المضربين عن الطعام، 19 معتقلاً يتم إطعامهم بواسطة أنابيب متصلة مباشرة بالمعدة عن طريق حاجز الأنف، وتم نقل 5 منهم إلى المستشفىـ لكنهم لم يكونوا في حالة «خطر الموت».
ويؤكد محامو المعتقلين منذ البداية أن حوالي 130 معتقلاً يشاركون في هذا الإضراب عن الطعام الذي بدأ بعدما تم تفتيش مصاحف بطريقة اعتبرها المعتقلون «مسيئة»، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي للإضراب هو الاعتقال المستمر لسجناء جوانتانامو، منذ 11 عاماً، من دون توجيه اتهام ولا محاكمة.
وقالت لورا بيتر، من منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان، إن «الاعتقالات غير الشرعية من دون محاكمة في جوانتانامو مستمرة منذ أكثر من عقد، دون أي حل في الأفق، لذا من غير المفاجئ أن يشعر هؤلاء المعتقلون باليأس».
وأضافت في بيان للمنظمة، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عليها «بذل المزيد من الجهود لإنهاء هذه الممارسة غير الشرعية التي ستسبغ التاريخ الأمريكي بوصمة سوداء إلى الأبد»، بحسب البيان.