انطلقت مسيرة حاشدة، الجمعة، من أمام معابد الكرنك حتى ساحة معبد الأقصر، تحت عنوان «صرخة»، شارك فيها المئات من سائقي «الحنطور» والعاملين في المراكب السياحية، والبازارات والشركات والفنادق والبالون الطائر، بجانب شباب يرتدون زياً فرعونياً، حاملين نموذجاً لمومياء فرعونية.
كما شارك في المسيرة عشرات من السائحين المتواجدين في المدينة للتأكيد على دعم واستمرارية السياحة في الأقصر، وتحركت المسيرة في ذات المسار الذي كان يسير فيه مهرجان «الأوبت» الفرعوني.
وطالب المشاركون في المسيرة الحكومة بتحرك عاجل لإنقاذ القطاع السياحي، الذي أوشك على الانهيار، قبل فوات الأوان.
وتقدمت المسيرة سيارات من الشرطة، وبعض الحناطير، ورافقتها في وسط النيل مسيرة من اللنشات والمراكب الشراعية.
وانتهت المسيرة بتوجيه نداء للمسؤولين بتحقيق الأمن وإعادة السياحة ورسالة سلام للعالم بأن يأتوا إلى الأقصر بلد الأمن والسلام والتاريخ وذلك بكل اللغات الحية.