قال صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، إن الحملة ضده بدأت منذ أكتوبر الماضي خلال حواره مع مذيعة قناة العربية، وذلك عندما قال للمذيعة «ساخن زيك»، موضحًا أنه لم يكن يقصد سوى أن حوارها وأسئلتها بالفعل ساخنة، مضيفًا: «معاذ الله أن أسيء لأحد زملائي، وكل التقدير والاحترام للصحفيات والإعلاميات»
وأضاف «عبد المقصود»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حدوته مصر»، على قناة «المحور»، مساء الجمعة، أن حرية والإعلام كبيرة في عهد الرئيس محمد مرسي، موضحًا أن الرئيس مرسي والحكومة يتعرضان لكمية كبيرة من النقد.
وأوضح «عبد المقصود» أنه عندما تحدث عن حرية الإعلام قاطعته إحدى الزملاء من الصحفيات وسألته: «هي فين الحرية»، مضيفًا: «كأنها لم تسمع ما قلته، وقلت لها اتفضلي وأنا أقوليك فين حرية الإعلام، أو أحد الحضور يجيب على سؤالها».
وتابع: «الصحفية قالت في لقاء تليفزيوني إن كلام الوزير لم يؤخذ على محمل الخطأ في وقتها، ولم يعلق أحد من الحضور على كلامه»، مستطردا: «ردي على الزميلة الصحفية كان تلقائيًا وكان مقصدي أن أشرح لها فعلًا دلائل حرية الإعلام».
وأردف «عبد المقصود»: «نفس المشهد كنا نتحدث في مؤتمر صحفي بوزارة الإعلام، لعرض إنجازات الوزارة، وأنه وفر 53 مليونا لسداد مكأفاة نهاية الخدمة للمذيعين والعاملين بماسبيرو، ثم قاطعتني مراسلة تليفزيون النهار قائلة لي أنت تكرر أسلوب النظام السابق فين الإنجازات دى؟ فأجبت بحُسن نية تعالى وأنا أقولك فين ولا يصح أن تشبهينا بالنظام السابق»، مضيفًا: «معاذ الله أن يفهم أحد كلامي على محمل الخطأ، والصحفيات في عمر بناتي، ولم أقصد أي سوء، وكل التقدير لزميلاتي الصحفيات والإعلاميات».
وأكد أن هناك محاولات للاغتيال المعنوي تمارس ضده، بالإضافة للتغطية على الإنجازات التي قام بها من خلال قضائه على قائمة المكافآت بماسبيرو.