قال البيت الأبيض، الجمعة، إنه لا يزال يدرس أدلة على استخدام الحكومة السورية أسلحة كيمائية، ولن يحدد جدولا زمنيا لتأكيد التقارير.
وأوضح جاي كارني، المتحدث باسم البيت البيض، في بيان: «لن أحدد جدولا زمنيا لأنه ينبغي أن تكون الحقائق هي ما يقود هذا التحقيق»، وأضاف: «ما زلنا نسعى للبناء على تقييمات أجهزة المخابرات بأن درجات الثقة متفاوتة، هذه ليست أدلة قاطعة».
وفى سياق متصل، قال مارتن نسيركي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إنه طلب من رئيس فريق التحقيق الأممي، آك سلستروم، في مزاعم استخدام أسلحة كيمائية في سوريا القدوم إلي نيويورك، الإثنين المقبل لعقد اجتماع عاجل بشأن سوريا.
وأضاف «نسيركي»، في مؤتمر صحفي، أن الأمين العام سيعقد مؤتمرًا صحفيًا، الإثنين المقبل، لكنه لم يكشف عن تفاصيل الرسالة التي يود الأمين العام نقلها إلي الصحفيين.
وأكد أن الأمين العام جدد اليوم طلبه للسلطات السورية بالسماح الفوري لفريق التحقيق الأممي بأداء مهمته داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن الاتصالات مع السلطات السورية ما تزال قائمة بهذا الخصوص.