دعا عدد من النشطاء النوبيون جميع المصريين، خاصين بالذكر أهالي النوبة، للمشاركة في وقفة احتجاجية قرروا تنظيمها، السبت، أمام السفارة السودانية بالقاهرة، للاحتجاج على اعتزام الخرطوم بناء سد كجبار في الجزء السوداني من النوبة، وهو ما يعني «غرق المتبقي من الحضارة والتراث النوبيين، وتكرار تهجير أهلها».
وقالوا في بيان دعوتهم بموقع «فيس بوك»، الجمعة، إن الهدف من وقفتهم الاحتجاجية أمام السفارة السودانية هو «التضامن مع أهل النوبة في شمال السودان لمناهضة سد كجبار».
وأشار البيان إلى أن سد كجبار هو إحدى صور العنصرية الجديدة، التي تتم ممارستها على أبناء النوبة السودانية، للقضاء على آخر ما تبقى من صورة للنوبة القديمة»، مضيفا أن «آخر بقعة لم تغرق من أراضي النوبة يتم اليوم تعمد إغراقها بدعوى إنشاء سد جديد».
وأكد بيان الفعالية التي حملت عنوان «مأساة عبود لن تعود.. النوبة لن تغرق»، أن نوبيي السودان تصدوا لمشروع السد العنصري أكثر من مرة بدمائهم في 2005، عند بداية التفكير فيه، وتوقف المشروع، وها هو يعود مرة أخرى».