وجه الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لرئيس الجمهورية والقيادي بحزب النور السلفي، رسالة للضباط الملتحين، قائلًا: «أقول لهؤلاء الأبطال أيّدكم الله على من خذلكم ونصركم على من ظلمكم، والله إنكم تحملون منهجًا وقضية عظيمة، وليس كما يرى بعض الإخوة المبررين ممن يهون من الأمر ويرى أنه ليس وقته، وأن هذه مزايدة بقضية هامشية، وغيرها من المبررات».
وأضاف «علم الدين»، في صفحته على «فيس بوك»، صباح الجمعة: «فالأمر هو هوية الأمة لم لا يكون من يحمي ترابها الجيش، ويحفظ أمنها الشرطة، ويقيم العدل فيها القضاء من المؤمنين الأقوياء والمسلمين المتمسكين بدينهم المقتدين بسنة نبيهم؟، لماذا يستبعد هؤلاء؟ وما الهدف من إبعادهم عن هذه الأجهزة، ولماذا يصرّ من يمسكون بمقاليد البلاد من حرمانهم من حقهم الشرعي والدستوري والقانوني، وقد حصلوا على أحكام قضائية».
ووجه رسالة للرئيس محمد مرسي قائلًا: «أيها الحاكم المسلم هؤلاء قد رفعوا الحرج عنك بحصولهم على أحكام قضائية متعددة من القضاء المصري وأتاحوا لك الفرصة فَلِمَ تتخاذل عن نصرتهم، بل تخذلهم عن إعطائهم حقًا لا يضيرك ولا يكلف البلاد شيئًا، ويكون سبقًا لك، اعتبره حقًا إنسانيًا من حقوق الإنسان، عاملهم كأقلية تتمسك بمعتقداتها كما يُعامل السيخ في إنجلترا أو غيرها من الدول».