وحذر المعهد في تقريره من استمرار تدهور الأوضاع في مصر، مع عدم تغيير أسلوب مرسي في الحكم، متوقعا زيادة الرفض الشعبي المقاوم لحكم الإخوان المسلمين مع تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة إلى أجل غير مسمى، واستمرار الجماعة في محاولات تطهير القضاء وأخونة وزارة الداخلية، وغيرها من مؤسسات الدولة فضلا عن التدهور المستمر في الاقتصاد ونقص الوقود وانقطاع الكهرباء الذي سيفاقم من الاستياء الشعبي، فيما دعا هاجل أن يتطرق مع «السيسي» في النقاش لمعرفة وجهة نظر الجيش المصري حول الوضع السياسي وطريقة اتخاذ القرارات خلال هذه الأزمة.