قالت لجنة شباب القضاة والنيابة العامة إنها طالعت أسباب استقالة المستشار محمد فؤاد جاد الله من منصبه، كمستشار قانوني لرئيس الجمهورية، والتي تؤكد أن هناك محاولات متعمدة لاغتيال السلطة القضائية من جانب النظام الحاكم، وهو ما ينبغي أن يواجه بكل قوة وحزم.
ووصفت اللجنة «جاد الله» بأنه «قاضٍ محترم، كان في صراع بين منصبه الذي يغلب عليه الطابع التنفيذي ذو البريق والنفوذ، وبين ضمير القاضي الذي بداخله، والذي يأبى أن يُوصم بالضلوع في هذا الاغتيال للسلطة القضائية، فاختار ضمير القاضي، فمرحباً به وبكل قاضٍ يعود إلى الحق بين صفوف القضاة».
أضافت اللجنة، في بيان لها، أن هناك تعنتاً من جانب النظام الحاكم في إجراء حوار بين جميع الأطراف، من أجل التوصل إلى ما يحقق مصلحة الوطن، من خلال الوقف الفوري لأي محاولة للمساس بالقضاء واحترام أحكامه، وحل مشكلة النائب العام فوراً .
وأشارت اللجنة إلى أن استقلال القضاء لن يتأتى بغير تعيين نائب عام جديد مستقل، وعدم المساس بقانون السلطة القضائية لتحقيق أغراض سياسية تكمن في سيطرة الحزب الحاكم على القضاء.