واصلت حركة شباب 6 أبريل «جبهة أحمد ماهر»، بمحافظة الإسكندرية، الثلاثاء، فعاليات حملتها التضامنية مع الناشطين المعتقلين، والتي بدأتها قبل أسبوع، تحت شعار «هاتوا إخواتنا من الزنازين»، ونظمت وقفة احتجاجية داخل نفق قناة السويس بمنطقة الشاطبي.
وحمل المشاركون في الوقفة, التي تخللها رسم جرافيتي لصور المعتقلين على جدران النفق، لافتات كتبوا عليها عبارات، منددة باستمرار ما سموه «سياسات تكميم الأفواه»، من بينها: «لو انت ضد سياسة الإخوان.. اضرب كلاكس»، و«الثورة مستمرة.. موتوا بغيظكم»، و«خان.. يخون.. إخوان».
وقال محمود الخطيب، المتحدث باسم الحركة، لـ«المصري اليوم»، إن التضامن السلمي مع المعتقلين واجب شرعي هدفه توصيل رسالة للنظام الحاكم أنه لا نية لدى النشطاء للتنازل أو التفريط في مكتسبات الشرعية الثورية.
وأضاف: «رغم جهودنا المستمرة في محاولة تصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها، إلا أننا اكتشفنا أن النظام فاشي يمارس القمع والإرهاب بحق مواطنيه، وتضاعفت أعداد المعتقلين السياسيين، وقسمت سياساته المجتمع المصري».
وندد «الخطيب» باستمرار النظام الحالي في تنفيذ ما اعتبره «مخططاً لإجهاض الثورة» وإعادة إنتاج نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، وشدد على ضرورة تمسك الناشطين باستكمال مسيرة الثورة لحين استعادتهم «زمام المبادرة وتقرير المصير».
وقال: «عرفنا أخيراً من هو الطرف الثالث، الذي كان متحالفاً ومتواطئاً مع المجلس العسكري ضد الثورة حتي يتمكن من الوصول إلى السلطة، وهو الآن ينفرد ويستولي على جميع السلطات ويرفض مشاركة قوى الثورة في المشهد السياسي الحالي».