قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، إن أسباب استقالة المستشار القانوني للرئيس محمد فؤاد جاد الله «لطمة جديدة على وجه نظام الرئيس محمد مرسي»، مؤكدًا أنها أثبتت تحكم مكتب الإرشاد في قرارات الرئيس مرسي.
وأضاف «بكري»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن «جاد الله» شارك في الاعتداء على السلطة القضائية ورحب بعودة مجلس الشعب المنحل وعزل المستشار عبد المجيد محمود، مؤكدًا أن هذا أيضًا ما فعله المستشار أحمد مكي، وزير العدل المُستقيل، وأنهما سبب الأزمة القانونية التي تعيشها البلاد، ولن يسامحهما التاريخ، حسب قوله.
وأشار «بكري» إلى أن كلًا منهم يحاول القفز من المركب حتى يظهروا كأنهم ليس لهم ذنب فيما يحدث، موضحًا أنهم شركاء مع الرئيس مرسي في الحال الذي وصلت له مصر، وفي الاعتداء على القضاء من أجل حسابات سياسية.
كانت مصادر برئاسة الجمهورية قالت، الثلاثاء، إن المستشار محمد فؤاد جاد الله، المستشار القانوني للرئيس مرسي، تقدم باستقالته للرئيس محمد مرسي، من منصبه كمستشار قانوني لرئيس الجمهورية.
وأكدت المصادر أن «جاد الله» تقدم باستقالة مسببة للرئيس مرسي، قال فيها إنه يعتذر عن عدم الاستمرار، لـ«عدم وجود رؤية واضحة، لإدارة الدولة والإصرار على استمرار حكومة قنديل، رغم فشلها سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا».