رغم أن ثروة الشابة صاحبة الـ21 عاما «إنديا روز جيمس» تجاوزت 300 مليون جنيه إسترليني، وكانت أصغر شخصية تضمنتها قائمة «صنداي تايمز» لأكثر الشخصيات ثراءً في بريطانيا، فإنها مغرمة بتبديد ثروتها، حيث تعيش حياتها بطريقة مسرفة ومتساهلة بعد أن حصلت على تلك الثروة، والتي تتقاسمها مع شقيقتها «فاون»، والتي جعلتهما أكثر ثراءً من الملكة «إليزابيث الثانية»، كما وصفتها الجريدة البريطانية.
حيث أضافت الملينويرة الشابة على صفحتها على «تويتر» صورًا لها وهي تحتفل مع الموديل «جاك هولد»، وهي تستمتع بوقتها معه في لوس أنجلوس ودبي وباريس وروما، كما تحدثت عن إنفاقها 180 جنيه إسترليني على الحلوى، وظهرت في إحدى الصور وهي تحرق 10 جنيه إسترليني، وقالت «شاهد فقط 10 جنيه إسترليني وهي تحرق، كان يمكن استخدامها للذهاب إلى المنزل».
وكتبت «جيمس» الشهر الماضي تغريدة قالت فيها «لذلك لدي سبعة أيام لأحضر لوالدي هدية أفضل من التي ستقدمها شقيقتي، حيث قدمت له سيارة (بنتلي) فاخرة».
وكان جدها قد كوّن ثروته من إطلاق أول ملهى ليلي للرقص العاري، وإدخال المجلات الجنسية إلى بريطانيا، واستحوذ على ملكيات عقارية مطلقة المدة لما يقرب من ثلثي عقارات سوهو، لينشئ إمبراطورية تجارية سيئة السمعة تقدر بحوالي 650 مليون جنيه إسترليني.
ووفقًا لقائمة أكثر الشخصيات ثراء لعام 2013 «صنداي تايمز»، حينما توفي جدهم عام 2008 ، فإن الآنسة جيمس وشقيقتها فاون، قد ورثتا 80 % من أمواله وشركاته، والآن تتقاسما ثروة تقدر 329 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ12 مليون جنيه إسترليني العام الماضي، ومن أكبر الملاك في مركز الترفيه في لندن، وتم تصنيفهم في المركز 265 في القائمة، مما يجعلهم أكثر ثراءً من الملكة، التي احتلت المركز 268 بثروة بلغت 320 مليون جنيه إسترليني.
ولاتخشى جيمس من انتهاء ثروتها، سواء كانت تسهر مع فتيان «البلاي بوي» أو تحرق 10 جنيه إسترليني أو تستقل طائرة حول العالم.