طالب التقرير الفنى الذى قدمه وليد عطية، المدير الفنى للأوليمبى، لمجلس إدارة النادى، أمس الأول، بالاستغناء عن 8 لاعبين، وأوصى بالتجديد لـ3 آخرين.
وأكد التقرير أن الفريق يحتاج إلى حارس مرمى فى حالة بيع «سيزر» أو الاستغناء عنه، أو فى حالة التعاقد مع حارس جيد بنفس قيمة عقد سيزر، كما يحتاج إلى ظهير أيمن وآخر أيسر ولاعبى وسط ملعب مدافع ورأسى حربة.
وأشار التقرير إلى أنه فى حالة عدم التجديد للاعب أحمد جمعة أو الوكيل سلامة يجب التعاقد مع ليبرو، وبالنسبة للاعبين المتعاقدين الذين تم الاستغناء عنهم، لفت التقرير إلى أن السيد سعد ومحمد الحسينى ومحمد على كلاى وهانى حسن وإسلام كوكو لم يقدموا شيئاً، وأحمد عبدالله لم يأخذ فرصة حقيقية وينقصه الكثير.
وأوصى التقرير بالتعاقد مع اللاعبين، الذين انتهت عقودهم وهم: أحمد جمعة والوكيل سلامة، وأنور مسعود، الذى يتم التفاوض معه بعد تقديم تقرير طبى عن إصابته.
وشمل التقرير اللاعبين الذين يجب تمديد عقودهم وهم: محمود عبدالرحيم «جنش» ومحمود السيد «مودى» ومحمود عطية.
وأشار التقرير إلى أن هناك لاعبين غير متعاقدين سيتم تقييمهم أثناء فترة الإعداد وتحرير عقود لهم، وهم: محمد سعيد وزياد أحمد وإسلام مصطفى ومحمد بيومى.
ولفت التقرير إلى أن هناك لاعبين لا مانع من بيعهم فى حالة وجود عرض جديد لهم مثل: محمد داوود «لزيادة وزنه بصورة كبيرة» وسعيد مراد «لديه إحساس زائد بالنجومية وبأن إمكانياته أكبر من الفريق».
وبالنسبة للاعبين تحت السن أشار التقرير إلى وجود إيجابيات تمثلت فى إعطاء الفرصة لمجموعة كبيرة من الناشئين مثل: عمرو رمضان ومحمد جابر ومحمد حمكشة ووسام سعد وأحمد السيد مواليد 1989 ومحمد نصر مواليد 1991، وأوضح التقرير أن هناك العديد من السلبيات التى يجب تلافيها فى المرحلة المقبلة مثل الضائقة المالية التى يمر بها النادى، وعدم احتواء بعض الصحفيين والسماح لبعضهم بتجريح النادى، وتأخر صرف رواتب الجهاز والمكافآت لمدد طويلة، حيث كانت هذه المكافآت تصرف للاعبين، ولا يتم صرفها للجهاز، إلى جانب تأخر صرف مستحقات اللاعبين عن العام الماضى، الأمر الذى أدى إلى حدوث بعض المشاكل فى بداية الموسم، وفى توقيت حرج يجب فيه التركيز، داعياً إلى ضرورة إنهاء كل هذه السلبيات قبل فترة الإعداد.