أعرب جون ماكين، المرشح الرئاسي الجمهوري الأسبق، عضو الكونجرس، عما سماه «خيبة أمل كبيرة في الرئيس محمد مرسى»، مستطرداً: «الاقتصاد في تدهور مستمر، وغابت السياحة التي تمثل 10 - 15% من الدخل القومي». وقال «ماكين» بمركز الأمن الأمريكي الجديد «صحيح أن مرسي جاء بانتخابات حرة، لكن يجب أن نتذكر تجربة طهران، التي عرفت الانتخابات الحرة مرة واحدة فقط»، داعياً البيت الأبيض للضغط على الأصدقاء في القاهرة لإيقاف قمع الشعب، منتقداً دعوات قطع المعونة عن مصر، لأن «بها ربع السكان العرب». ووصف الرئيس السابق، حسني مبارك، بأنه «كان صديقاً عظيماً لأمريكا، حافظ على السلام».
وفى سياق موازٍ، خصصت مجلة «فورين بوليسي» تقريراً، الثلاثاء، للعلاقات العسكرية «المصرية – الأمريكية»، بمناسبة الزيارة المرتقبة لوزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، للقاهرة الأسبوع المقبل، للمرة الأولى منذ توليه منصبه. وقالت إن مسؤولي البنتاجون «يعملون بهدوء للحفاظ على العلاقات التاريخية العسكرية بين البلدين»، ونقلت عن بعضهم أن «الجيش لم يغب عن المشهد الجديد تحت حكم محمد مرسي، الذي اكتسب سمعة عالمية سيئة».
من جانبها، اتهمت رئيسة اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالكونجرس، إيلينا روس ليتنين، الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان، بتشديد قبضتهم على مصر، وبتجاهل النداءات المستمرة لإرساء الديمقراطية. وقالت فى بيان، الإثنين، تعليقاً على تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان فى العالم 2012، إن «التقرير تذكير قاتم للطبيعة القمعية والعنيفة لبعض أكثر الأنظمة القمعية فى الشرق الأوسط»، مضيفة أنه «يرسم صورة لوحشية نظام الرئيس مرسى». وأضافت: «حصّن نفسه من الرقابة القضائية، وفاجأنا بالاستفتاء على الدستور، الذى وضعه على عجل».