كشف الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي تم بينه وبين الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، بشأن مقترحات الجبهة حول تشكيل الحكومة الجديدة، موضحا أنه أكد خلاله على مطالب «تشكيل حكومة من شخصيات محايدة لضمان نزاهة الانتخابات»، نافيا احتمالية مشاركة أحد أعضاء « جبهة الإنقاذ» بها.
وقال في مداخلة هاتفية لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، الثلاثاء: «نريد أن يتولى مهام وزارات الداخلية والخدمة المحلية، شخصيات تتمتع بالنزاهة والحيادية الكاملة، بجانب تغيير رئيس الوزراء الذي أكد كثيرون على فشله في مهامه»، مضيفا: «ورئيس الوزراء المحايد موجود، فمن تولى تلك المهمة بعد الثورة كانوا محايدين مثل (الجنزوري) و(شرف)، وسنجد آلافا مثلهم».
وأبدى «أبو الغار» اعتراض الجبهة على «أخونة منصب المحافظين»، مؤكدا أنه «يضر بالعملية الديمقراطية ويشكك في نزاهتها».
وأضاف: «كما أكدت غضب الحزب على الدولة بسبب محاولات أخونة القضاء المصري والاعتداء عليه، وأكدت أن الشعب ملتف حول القضاء ضد الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين».
ونفى «أبو الغار» إمكانية تواجد أحد من أعضاء «جبهة الإنقاذ» في التشكيل الوزاري الجديد، موضحا: «هم لن يعرضوا ذلك، ولو عرضوا لن توافق الجبهة، فنحن نريد حكومة محايدة، لتكون الانتخابات نزيهة، وهو ما نشك فيه بالنسبة للانتخابات المقبلة».
واختتم بالتأكيد على أن «جبهة الإنقاذ» أبدت بوضوح رغبتها في المشاركة في الانتخابات المقبلة وأنها تستعد لذلك، مستدركا: «لكن هناك معوقات، ولن نخوض الانتخابات إلا بعد التأكد من النزاهة».