قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، القيادي السلفي، إن مهرجان البراءة للجميع سببه مشاكل في الداخلية والنيابة العامة، موضحًا أن الرئيس محمد مرسي تسبب في جرأة بعض المعارضة عليه، وإنه لا يجب اقتصار الحوار مع القوى المدنية والمؤيدين فقط، ولكن مع كل الشعب.
واستنكر «أبو إسماعيل» استنجاد المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، بالرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل حماية القضاة، قائلًا: «يا قضاة مصر ما موقفكم فيما قاله الزند، وصل الأمر بالمستشار الزند، أن يناشد أوباما، ويستنجد بعدونا»، موضحًا أن «رسالة الزند لمجلس الشورى تدخل في السلطة التشريعية».
وأضاف «أبو إسماعيل»، في لقائه على قناة «الناس»، أن مرسي رجل طيب ومحترم، مطالبًا بأن يصارح الشعب المصري بكل المصاعب التي تواجه مع المعارضة، مؤكدًا أن مرسي «غلطان» في السياسة الاقتصادية والاجتماعية.
وتابع «أبو إسماعيل»: «أحد مقدمي البرامج من المشهورين تتم اتصالات بينه وبين الخارج يومياً من المتربصين، الطيبة المفرطة من الرئيس أفسدت الإعلام والصحف، وجرأتهم عليه».
وتساءل «أبو إسماعيل»: «كيف أخرج وأقول على الشرطة وطنية وغير فاسدة وكذلك الجيش والقضاء، إذن مبارك أعطانا دولة دون فساد في أي مؤسسة؟».
وأردف: «النائب العام لمّا يكون عارف أن حسني مبارك فاضله شهرين، ويمشي، فين التحقيقات والملفات اللي المفروض أعرضها قبلها، والمخلوع يدخل المحاكمة والشعب يضع يده على قلبه خوفاً من براءته على يد القضاء».