تقيم مكتبة الإسكندرية، بمشاركة ورعاية جريدة «المصري اليوم»، إحتفالية في الفترة من 2 إلى 5 يونيو القادم بعنوان «ذكريات وتراث نجيب الريحاني»، بمناسبة ذكرى رحيل الفنان الراحل.
وقال الدكتور «خالد عزب» مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، إن الاحتفالية تتضمن إقامة معرض عن ذكريات وتراث «نجيب الريحاني» تشارك فيه ابنته «جينا الريحاني» التي أنجبها من زوجته الألمانية، والفنان «حمدي الكيال»، و«مكرم سلامة».
وأضاف أن المعرض يشمل لوحات للفنان «حمدي الكيال» مستوحاة من أفلام الريحاني، إضافة إلى أفيشات أفلام الريحاني، وبعض مقتنياته، ومجموعة هائلة من صوره الشخصية وصوره في أفلامه.
وأشار إلى أن برنامج الاحتفالية يتضمن تنظيم ندوة عن الريحاني تعقد في السادسة مساء يوم 3 يونيو، ويتحدث فيها الفنان «حمدي الكيال»، و«جينا الريحاني»، كما سيتم عرض فيلم «نجيب الريحاني .. في ستين ألف سلامة» الذي أخرجه الدكتور «محمد كامل القليوبي» في السادسة مساء 4 يونيو، حيث يعقب الفيلم لقاء مع القليوبي يتحدث فيه عن ظروف إخراج هذا العمل.
يذكر أن «نجيب الريحاني» المعروف بشخصية "كشكش بيه"، ولد في حي باب الشعرية في فبراير عام 1889، ثم التحق بمدرسة سان جوزيف فأتقن اللغة الفرنسية إضافة إلى اللغة العربية التي أحبها، وتوفي والده في عام 1903، ليصبح هو عائل الأسرة.
أنشأ الريحاني مع رفيق كفاحه «عزيز عيد» مسرحاً في المدرسة، ومن هنا نمت لديه هواية التمثيل والفن، وكان أول لقاء جمع بين «بديع خيري» و«نجيب الريحاني» عام 1918 حيث مثّلا في مسرحية «على كيفك»، كما تعاون الريحاني وخيري مع فنان الشعب «سيد درويش» في العديد من الأعمال الفنية. شارك الريحاني في العديد من المسرحيات والأفلام السينمائية ومنها:«قسمتي»، و«خللي بالك من إبليس»، و«ريا وسكينة»، و«الدنيا على كف عفريت»، و«لعبة الست»، و«سي عمر»، و«صاحب السعادة كشكش بيه»، وغيرها من الأعمال التي لازالت راسخة في ذاكرة المشاهد العربي.
توفي الريحاني في يونيو عام 1949، بعد أن قدم آخر أعماله، فيلم «غزل البنات».