قال السفير عمر عامر، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الموقف المصري إزاء الأزمة السورية «ثابت»، مشيرًا إلى أن هدف مصر هو التوصل لحل «سياسي» لها.
وقال في مؤتمر صحفي عُقد، الإثنين بمقر رئاسة الجمهورية، لاستعراض نتائج زيارة الرئيس لروسيا، الأسبوع الماضي، إنه «لا تراجع في الموقف المصري، وهو مكمل لبعضه البعض، كما أعلنا عنه في قمتي طهران ومكة، وينحاز تمامًا للشعب السوري، وهدف مصر هو الحل السياسي للأزمة السورية»، وذلك ردًا عما إذا كان هناك «تراجع» في الموقف المصري إزاء تنحي بشار الأسد في مقابل التقارب الروسي.
وحول استقبال «بوتين» للرئيس محمد مرسي في منتجع «سوتشي»، أكد «عامر» أن ذلك «يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين وأهميتها، وتلك هي عادة روسيا في استقبال زعماء الدول المهمين بالنسبة لهم».
واختتم بالرد على سؤال حول زيارة محتملة للرئيس المصري للعراق، قائلا: «بمجرد الاتفاق على أي زيارة وتحديدها نعلن عنها رسميًا».
من جانبه، أكد المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أنه «لم يتم بحث حصول مصر على قرض من روسيا على مستوى الوفود الرسمية».
وردًا على سؤال عن مشروع الضبعة «الذي تحللت عظامه»، بقوله: «يحيي العظام وهي رميم»، مؤكدًا «سيحيا المشروع وستدخل مصر لعصر المشروعات النووية. نحن في إطار بحث المكان، وسنعلن عن الإطار الزمني في القريب العاجل».
واختتم بالإشارة إلى ما يتعلق بتوريد الأخشاب لمصر، قائلا: «أثناء زيارتنا للسودان مع الرئيس، تباحثنا مع الجانب السوداني، وعرضنا استغلال بعض المساحات لإنشاء مصانع أخشاب، واستغلال الغابات السودانية، والاستفادة من التكنولوجية الروسية في ذلك المجال».