رد المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، على دعوة المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، للشعب بحصار منازل القضاة بعد صدور أحكام براءة لرموز النظام السابق، قائلاً: «لو تم المساس بضفر قاضي هيكون الثمن فادح، وسنبدأ من بكرة إجراءات إصدار حل الحزب أو الجماعة التي يتبعها عاصم عبد الماجد بالطرق القانونية».
أضاف «الزند» خلال لقائه ببرنامج «السادة المحترمون» على قناة «أون تي في»، مساء الأحد، موجهاً حديثه لـ«عبد الماجد»: «أقسم بالله لن تمر عليك مرور الكرام، لو فيه مليار زيك لا هنخاف منك ولا أمثالك هيخوفونا، يا قضاة مصر وصل التهديد إلى منازلكم، وما دام يصل للمنازل فقد وصل للزوجة والأبناء أفيقوا وانتبهوا».
وتسائل رئيس نادي القضاة عن «عبد الماجد»، قائلاً: «من أنت ومن ورائك في السلطة لتتركك تعبث في الأرض فساداً»، مضيفاً: «خلي راجل منكم إن كان عنده ذرة من الرجولة ييجي عند بيت قاضي».
وتابع: «هو إحنا بقينا لعبة عيال، ووصل الأمر للتحريض على القضاة»، مؤكداً أن «القضاة رمز الطهارة وشرف الأمة، ويعملون بلا أجر».
وطالب رئيس نادي القضاة، القضاة بالحضور للجمعية العمومية، الأربعاء، مشيراً إلى أن «قضاء مصر في محنة أليمة».
ووصف «الزند» مظاهرات جمعة «تطهير القضاء» التي شارك فيها الإخوان المسلمين بـ«المُقرفة والهمجية والغوغائية»، مضيفاً: «لا أعتقد أن إنسان مُحترم أو جماعة أو فريق يُقدم على إهانة القضاء، ومن يقول هذا لا أخلاقي ولا آدمي، القضاء هو اللي خلى الإخوان المسلمين يتنفسوا ويشموا نسيم الحرية، ويطلعوا من تحت الأرض لظهرها».