أعلنت المنظومة الفكرية للمحاماة بالمحافظة عن استعدادها لتحريك دعوى قضائية جديدة ضد المتسببين فى مقتل الشاب المصرى «محمد سليم مسلم» ببلدة كترمايا اللبنانية، والتمثيل بجثته بعد اتهامه بقتل 4 أفراد من أسرة واحدة.
ذكرت المنظومة، فى بيان لها - حصلت «إسكندرية اليوم» على نسخة منه - أن ما حدث للقتيل المصرى مجرّم شرعا وعرفا وقانونا، ويتنافى مع جميع الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الداخلية والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وقال هيثم كمال الدين داوود، أمين عام المنظومة لـ«إسكندرية اليوم»، إن قتل الشاب المصرى دون صدور حكم قضائى بالإعدام، وفقا للقوانين المعمول بها فى الدولة التى ارتكبت بها الجريمة، يعكس غياب الأمن والسيطرة وعجزها عن الحفاظ على أرواح رعاياها. وانتقد إغفال حق المتهم فى الدفاع عن نفسه من خلال محام واستنفاده جميع الحقوق المقررة له قانوناً كأى متهم والطعن فى الحكم الصادر ضده.
واكد «داوود» حق أهل القتيل فى المطالبة بتوقيع عقوبة على قاتل ابنهم، وتعويض مدنى، نظراً للأذى الذى طالهم جراء قتله والتمثيل بجثته.
واعتبر «ما تم بثه من صور للقتيل فى جميع وسائل الاعلام إساءة للشعور العام وفيه حث على انتهاج الهمجية، وتبنى أسلوب الانتقام لتنفيذ العقوبة»، لافتا إلى أن ما حدث مع المصرى محمد سليم مسلم به مخالفة صريحة لنصوص الإعلان العالمى لحقوق الانسان عام 1948، التى تنص على أن كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئا إلى أن يثبت ارتكابه لها قانونا فى محاكمة علنية تتوافر فيها جميع الضمانات اللازمة للدفاع عن نفسه.